Skip links

معلومات مهمة عن رياضة البادل

بالرغم من أن رياضة البادل ليست مدرجة ضمن الألعاب الأولمبية، إلا أن حوالي 20 مليون شخص حول العالم يمارسونها. وفي بريطانيا، أصبحت تُعتبر الآن إحدى فروع رياضة التنس.

لا يزال الكثيرون غير ملمّين بهذه الرياضة وغالبًا ما يخلطون بينها وبين رياضات المضرب الأخرى. إليك مجموعة من المعلومات السريعة للتعرف على رياضة البادل.

من أين جاءت

بدأت رياضة البادل على يد رجل أعمال يُدعى إنريكي كوركويرا في المكسيك عام 1969. وتنتشر هذه الرياضة بشكل واسع في دول مثل المكسيك، إسبانيا، الأرجنتين، السويد، والبرتغال. كما أن المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية تشهدان أيضًا تزايدًا في عدد محبي هذه الرياضة. وتُعرف رياضة البادل باللغة الإسبانية باسم “Pádel”.

معلومات عن ملعب البادل

تُمارس رياضة البادل داخل ملعب مغلق تحيط به جدران من المعدن والزجاج، ويبلغ حجمه ثلث حجم ملعب التنس. ويتطلب تركيب ملعب البادل الكثير من الدقة، إذ تُستخدم في إنشائه مواد مثل الخرسانة، الخشب، المعدن، الزجاج، والعشب الصناعي (AstroTurf). يجب أن يكون السطح مناسبًا لارتداد الكرة. وتُمارس اللعبة في ملاعب داخلية وخارجية. ويتميز جدار الملعب بارتفاعه مع وجود سياج في الأعلى. وإذا تم إنشاء هذه الملاعب بجودة عالية وتمت صيانتها بانتظام، فإن عمرها الافتراضي قد يصل إلى نحو 20 عامًا.

كيف تلعب

تُلعب رياضة البادل باستخدام مضرب خاص، ويشارك فيها أربعة لاعبين (اثنان في كل فريق). وهي مزيج سريع الإيقاع بين رياضتي التنس والإسكواش، وتناسب جميع الفئات العمرية، إذ تُساهم في تحسين اللياقة البدنية والرشاقة. يُستخدم مضرب صلب (يُعرف بـ “بادل”) وليس مضربًا مشدود الأوتار مثل التنس. وتُعد رياضة سهلة لا تتطلب سوى تعلم الأساسيات والممارسة. غالبًا ما تستغرق المباراة 90 دقيقة، وتتشابه قواعد التسجيل مع التنس، إلا أن الإرسال يتم من الأسفل.

المقارنة مع التنس

تتشابه القواعد العامة مع لعبة التنس، لكن البادل أسهل في التعلم. الملعب والمضرب أصغر من التنس، ما يمنح اللاعبين قدرة أكبر على التحكم والرد على الكرات بشكل متواصل. ويبلغ حجم ملعب البادل ثلث حجم ملعب التنس. ووفقًا للقوانين، يمكن للكرة الارتداد من أي جدار، لكن لا يُسمح لها بلمس أرضية الملعب أكثر من مرة. كما أن كرة البادل أكثر ليونة قليلاً من كرة التنس.

عن اللاعبين

يُطلق على لاعبي البادل ألقاب مثل “بادلمان” و”بادلوومان”، وأحيانًا يُشار إليهم بمصطلحات دولية مثل “بادليست” أو “بادلور”. ويمكن لأي شخص ممارستها، بغض النظر عن العمر أو القدرة البدنية، إذ لا تتطلب قوة كبيرة كما هو الحال في الإسكواش. كما أنها لا تحتاج إلى مهارات فنية متقدمة. وعلى الجانب الآخر، تُعد رياضة ممتعة واجتماعية واقتصادية. وتتطلب من اللاعب قدرًا من المرونة لتغيير الاتجاهات بسرعة.

خلاصة

باختصار، تُعد رياضة البادل مزيجًا مثاليًا بين الإسكواش والتنس، وهي خيار رائع ومُخفف للضغط النفسي. وبفضل بساطتها، أصبحت شائعة بين مختلف الفئات. إنها رياضة شاملة تُشجع على النشاط البدني، وتُساهم في تحسين اللياقة لجميع الأعمار والقدرات.

This website uses cookies to improve your web experience.
Explore
Drag